الجريدة ـ لبنان
روت طبيبة مصرية تدعى ريهام محسن، والتي تعمل كعضو بهيئة التدريس بكلية التكنولوجيا الحيوية بجامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب، واقعة غريبة تعرض لها زميلها بالمركز القومي للبحوث في مصر. وقالت: “رغم أن الواقعة تبدو غريبة لكن هذا لا يعني أنها غير صحيحة، مشيرة إلى ان الدكتور أحمد عبد السلام، باحث وعالم متميز، ورياضي، ومدرب، يشهد له الجميع بعلمه، ونتيجة لعملهما معا خلال الفترة الأخيرة في بعض الأبحاث، علمت منه أنه على صلة مع أحد من وصفتهم بأصحاب النفوذ، وأن زميلها كان شديد القلق على سلامته وأهله خلال الأيام الأخيرة، وأن صديقها قد توفي في يناير العام الماضي، خلال التمرين في الجيم، ووصفت الحادث بالغريب وأنه عليه الكثير من علامات الاستفهام”.
وأشارت محسن إلى أن المكان الذي توفي به زميلها، كان بدون كاميرات، وفي توقيت اختفى خلاله الجميع، لذلك فلا أحد يعلم ماذا حدث، مضيفةً: “أن المفاجأة أن الدكتور عبد السلام تواصل معها، وهو على قيد الحياة، ورأت وجهه بوضوح وأن ما حدث كان مسرحية لخطفه، دون أن يسأل عليه أحد، وأنها لا تعلم نوعية الأبحاث التي كان يعمل عليها”.
وتواصلت الدكتورة مع النيابة والجهات الأمنية لكن لم يكن هناك دليل مادي على حسب قولهم، مشيرةً إلى أن الدليل المادي لن يظهر إلا بتحقيق النيابة وتدخل الطب الشرعي وتحليل الـ DNA للجثمان، إن كان هناك جثمان في الأساس.
وطالبت محسن بضرورة فتح تحقيق حول الواقعة، لعودة زميلها الدكتور أحمد عبدالسلام.
