“نكاية بـ أنجيلينا”.. هذا ما فعله براد بيت

يبدو أنّ النّجم الأميركي، براد بيت، تجاهل كلّ المشاكل التي يعيشها مع طليقته الممثّلة الأميركية العالمية أنجلينا جولي، حول قصر “ميرافال” المتنازع عليه، وضرب بها عرض الحائط، معيدًا إحياء الاستوديو الأسطوري الموجود فيه.

وفي التّفاصيل، أعلن النّجم الأميركي، وصديقه المنتج الفرنسي داميان كوينتارد، إعادة افتتاح هذا الاستوديو، الذي شهد على تسجيل عدّة ألبومات، منها ألبوم The Wall لفرقة Pink Floyd، والذي استخدمته أيضًا فرقة The Cure، وإلتون جون وSting.

وكشف براد أيضًا عن أنّه قام بتجديد هذا الاستوديو، لافتًا إلى أنّه أمضى شهورًا في العمل عليه ليظهر بحلّته الجديدة، وذلك خلال لقاءٍ له مع مجلة “بيلبورد”.

وخلال اللّقاء، روى براد مدى حرصه على إعادة فتح المكان، منذ أن بدأ يقضي بعض الوقت في العقار عام 2008، والذي اشتراه هو وزوجته السابقة أنجلينا جولي في وقتٍ لاحق مقابل 60 مليون دولار في عام 2012، موضحًا أنّ داميان يطلق عليه اسم بيت “العجائب”، وأنّه بعد أقل من شهر سيتمّ افتتاح هذه الاستوديوهات رسميًا.

وتمّ تأسيس هذا الاستوديو عام 1977 من قبل عازف البيانو الفرنسي جاك لوسير، مالك العقار آنذاك، جنبًا إلى جنب مع مهندس الصوت باتريس كويف.

وفي البداية، استخدم لوسير هذا الاستوديو لتسجيل أعماله الخاصة، وكان معظمها مخصصًا للأفلام، ولكن سرعان ما توافد فنانون على هذه الملكية النائية والخلابة التي تقع على بعد حوالي ثماني ساعات بالسيارة جنوب باريس لتسجيل أعمالهم.

وفي عام 2008، اكتشف براد بيت القصر بما في ذلك الاستوديو الذي ضمّ الكثير من الأدوات والأجهزة والمعدات الموسيقية.

ويخوض براد بيت وأنجلينا جولي حاليًا معركة قانونية بشأن البيع، كجزء من طلاقهما المستمر، كما اتّهمت جولي بيت بإساءة المعاملة، وهي التهمة التي نفاها بيت، وقال إنها غير دقيقةٍ أبدًا، ولا صحّة لوجودها.