اعتبر النائب السابق إميل رحمه في تصريح أن “كلمة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون كانت موفقة من ناحية الشكل والمضمون. كلمة مكثفة وشاملة في آن واضاءت على كل مفاصل الترسيم ومراحله، واكدت ثبات الموقف اللبناني الرسمي على أعلى المستويات في الدفاع عن حقوق لبنان في غازه ونفطه، وعدم رضوخه للضغط والمناورات الإسرائيلية”.
وتابع: “قدم رئيس الجمهورية مقاربة مفصلة لما ناله لبنان، وأبرز ما دعا اليه هو ضرورة إنشاء صندوق سيادي تودع فيه أرباح الغاز والنفط اللبناني لتكون في خدمة الأجيال اللبنانية الشابة، وتوفير مستقبل زاهر لها، بعد المعاناة الطويلة”.
وأكد أن الرئيس عون “كان مباشرا، متفائلا على حذر، لأنه يعرف أن مقابل عشرة فاسدين، هناك مواطن صالح يمكن الرهان عليه”. وقال:”لم يبخس الرئيس في كلمته حق كل من ساهم في إيصال الأمور إلى الخواتيم التي نشهد نتائجها اليوم على الارض”.
وأضاف: “يجب عدم الاستهانة بما تم إنجازه. واذا كان الحكم استمرارية، فهذا الاتفاق يعني أنه لم يأت من عدم، وله ممهدات في محاولات سابقة لم تبصر النور”.