صوّتت اللجنة البرلمانية التي تحقق في دور الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في الهجوم على مبنى الكونغرس، بإجماع أعضائها على استدعاء ترامب ليمثل أمامها.
وأوضح رئيس اللجنة بيني تومسون، أنّه “سيُطلب محاسبة كاملة لأي شخص أميركي في شأن أحداث السادس من كانون الثاني، ولهذا السبب من واجبنا أن نستمع الى شهادة دونالد ترامب”.
وكان كشف أحد أعضاء اللجنة البرلمانية، وفي وقتٍ سابق، أن جلسة الاستماع العلنية الجديدة قد تكشف عن معلومات مفاجئة، ولن تستمع اللجنة إلى شهود مباشرة هذه المرة، بل ستعرض تسجيلات فيديو تتضمن لقطات صورها فريق دنماركي لفيلم وثائقي حول روجر ستون، حليف الرئيس الجمهوري السابق منذ فترة طويلة.
ومن المقرر نشر التقرير الاستقصائي بحلول نهاية العام، ولكن ليس قبل الانتخابات البرلمانية التي ستجرى في 8 تشرين الثاني. ومع ذلك، قد يُنشر نصّ أولي قبل التصويت.
من جهتهم، اقترح أعضاء اللجنة علناً أن يوجه وزير العدل ميريك غارلاند الاتهام إلى ترامب في ما يتعلق بالهجوم على الكابيتول، ولم تذكر اللجنة نفسها رسمياً ما إذا كانت ستوصي بإحالة الملف إلى القضاء.
يذكر أنّ أنصار ترامب اقتحموا في 6 كانون الثاني مقر الكونغرس لمحاولة منع البرلمانيين من المصادقة على فوز منافسه الديمقراطي جو بايدن في الانتخابات الرئاسية لعام 2020، حيث قال ترامب إنّ “هذه الانتخابات سرقت منه”.