إنتخب مجلس النواب العراقي الدكتور عبد اللطيف رشيد رئيساً للجمهورية العراقية، وهو الرئيس العاشر للعراق، حيث حصل على 162 صوتاً في البرلمان العراقي مقابل 99 صوتاً للمرشح المنافس الرئيس السابق برهم صالح.
من هو الرئيس العراقي الجديد؟
ولد عبد اللطيف محمد جمال رشيد الشيخ محمد في العاشر من أغسطس/آب 1944 في مدينة السليمانية بإقليم كردستان العراق.
ورشيد هو عديل الرئيس العراقي الراحل جلال طالباني، زعيم ومؤسس الاتحاد الوطني الكردستاني، فزوجته شهناز إبراهيم أحمد هي عضو الهيئة العامة في المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني، وله منها ابنان وبنت واحدة.
يتحدث 3 لغات: العربية والإنجليزية والكردية.
حصل على منحة من الحكومة العراقية ونال شهادة البكالوريوس في الهندسة المدنية عام 1968 من جامعة ليفربول في المملكة المتحدة.
كما حصل على درجة الماجستير في الهندسة عام 1972 من جامعة مانشستر بمنحة مقدمة من مؤسسة كلبنكيان.
وحصل كذلك على الدكتوراه في الهندسة أيضا عام 1976 من الجامعة ذاتها بمنحة من مؤسسة “روبرت أنكس سمث”.
دخل معترك السياسة في مرحلة مبكرة من حياته حيث انضم الى الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي كان الحزب الوحيد تقريبا في الوسط الكردي في مختلف ارجاء كردستان في سوريا والعراق وإيران وتركيا حتى ستينيات القرن الماضي.
بدأ رشيد حياته السياسية في ستينيات القرن الماضي، وأصبح قيادياً في جمعية الطلبة الأكراد في أوروبا، وشارك في الاجتماعات واللقاءات الخاصة بتشكيل حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، الذي أنبثق عن الحزب الديمقراطي الكردستاني عام 1975.
ونشط رشيد في أوساط المعارضة العراقية وانتخب لعضوية قيادة المؤتمر الوطني العراقي عام 1992 حتى سقوط نظام صدام حسين عام 2003.
بعد عام 2003 أختير وزيراً للموارد المائية وظل في هذا المنصب حتى عام 2010.
بعد انتهاء مهام عمله كوزير للموارد المائية رشحته الحكومة العراقية لشغل منصب أمين عام منظمة الفاو التابعة للأمم المتحدة. وفي ديسمبر/كانون الاول 2010، عُين مستشاراً أقدم لرئيس جمهورية العراق وظل في هذا المنصب حتى انتخابه رئيساً.
وعمل رشيد لبعض الوقت في جامعة السليمانية بين عامي 1969 و1971. ولاحقا عمل مع شركة “وليام هالكرو وشركائه” الاستشارية الهندسية البريطانية من عام 1971 إلى 1979.