لن يكون الأحد 16 تشرين الأول يوما عاديا لعشاق لعبة كرة القدم ، ففي هذا اليوم سنشهد ثلاث قمم من العيار الثقيل في إسبانيا ،إنكلترا وفرنسا .
ففي إسبانيا سيكون العالم بانتظار كلاسيكو الأرض بين ريال مدريد وبرشلونة ، الفريقان يملكان نفس عدد النقاط لكن ظروفهما اوروبيا مختلفة . فالريال ضمن بلوغه الدور الثاني من دوري ابطال اوروبا ، فيما بات برشلونة مهددا بالخروج بعد تعثره امام الأنتر .
ويغيب عن برشلونة جول كوندي وكريستنسن بداعي الإصابة اضافة لإريك غارسيا ، بينما ستكون صفوف الريال شبه مكتملة مع بقاء الشك حول لحاق انتوني روديغير بالمباراة بعد اصابته في رأسه اثناء تسجيله اصابة فريقه امام شاختار .
اما في انكلترا فالأنظار ستكون مصوبة باتجاه القمة التي تجمع ليفربول ومانشستر سيتي في انفيلد معقل الليفر ، فريق يورغن كلوب يمر بظروف سيئة محليا از يبتعد بفارق 14 نقطة عن مراكز الصدارة ،في المقابل يمر السيتي بفترة جيدة محليا واوروبيا تحت قيادة مدربه بيب غوارديولا وهدافه ايرلنج هالاند
وبالإنتقال الى فرنسا تبرز المواجهة بين الغريمين باريس سان جيرمان ومارسيليا ،الأول يقدم موسما ثابتا حتى الساعة ،لكن المشاكل يبدو انها عادت من جديد تحت عنوان “بقاء مبابي من عدمه” حيث اشارت بعض الصحف لعدم ارتياح مبابي نتيجة الأدوار التي يعطيها له المدرب حسب راي اللاعب والإشاعات التي عادت لتربط اللاعب تارة بريال مدريد وطورا بليفربول ، عدا عن بروز قضية مستجدة تتعلق بنيمار المتهم بقضايا فساد وتهرب ضريبي قد تهدد كامل مسيرته الكروية في حال تم سجنه لاحقا .
اما مرسيليا فتطور مستواه محليا وقاريا مع تألق اكثر من لاعب بصفوفه ، خصوصا التشيلي الكسيس سانشيز وامين حارث لاعب شالكة السابق .
تلك القمم لن تحجب الضوء عن مباريات اخرى منتظرة خصوصا في المانيا ، التي ينتظر عشاقها قمتين بين الاربعة الأوائل
الأولى تجمع يونيون برلين المتصدر مع بوروسيا دورتموند ، والثانية تجمع بايرن ميونخ مع فرايبورغ . بالنسبة للفريق البافاري فهو مرتاح قاريا وضمن تاهله ويستعد لإستعادة بعض لاعبيه المصابين تباعا ، اما دورتموند فهو الاخر على مشارف التأهل اوروبيا وما زال يقارع محليا .
وفي إيطاليا تبرز مباراة لاتسيو واودينيزي من جهة ، وديربي مدينة تورينو بين جوفنتوس وتورينو . اما المتصدر نابولي فيلعب مع بولونيا ، فيما يلتقي ميلان فيرونا . وعنوان هذه الجولة سيكون نادي جوفنتوس وازمته المستمرة منذ بدء الموسم .