إدعى أحد المواطنين أنه تعرّض لعملية خطف من قبل ثلاثة أشخاص مجهولي الهوية على متن سيارة مجهولة في البقاع، حيث سلبوه سيارته ومبلغ مالي، ووضعوه في المقعد الخلفي وتوجهوا به إلى محلة الشراونة ليحتجزوه لمدة ساعتين، وتواصلوا مع ذويه طالبين فدية مالية مقابل الإفراج عنه، بعدها تركوه وسيارته دون دفع أي فدية.
وبعد الإجراءات الميدانية والاستعلامية التي قامت بها شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي لكشف ملابسات عملية الخطف، تبيّن أن المذكور تواصل مع أحد الأشخاص في بعلبك عبر أحد التطبيقات، ما أثار الشبهات حول كذب ادعائه.
وواجهت شعبة المعلومات المدعي بالأدلة، فاعترف أنه توجّه من تلقاء نفسه إلى محلة الشراونة للقاء أحد الاشخاص الذين تعرّف عليه عبر أحد التطبيقات وفي المحلة المذكورة تم احتجازه لمدة ساعتين وغادر.
أجري المقتضى القانوني بحقه وأودع المرجع المختص بناء على إشارة القضاء.