/محمد حمية/
فيما يعقد المجلس النيابي اليوم جلسة ثانية في ساحة النجمة لانتخاب رئيس للجمهورية، علم موقع “الجريدة” أن النصاب مؤمن حتى الساعة، إذ تحضر مختلف الكتل النيابية، باستثناء تكتل “لبنان القوي” الذي سيقاطع الجلسة بسبب تزامنها مع ذكرى 13 تشرين.
وتؤكد أجواء عين التينة أن الجلسة قائمة حتى يتبين النصاب من عدمه، فإذا تأمّن النصاب ستبدأ الجلسة بشكل طبيعي وتوزع الأوراق على النواب للتصويت، وإذا لم يتأمن سيؤجل رئيس المجلس نبيه بري الجلسة الى موعد آخر.
وتوقعت مصادر نيابية أن يتأمن النصاب وتنعقد الجلسة ويتكرر سيناريو الجلسة الماضية، وتكون الورقة البيضاء نجمة الجلسة التي سترفع فور فقدان النصاب.
ولم يعرف ما إذا كانت كتلة “الوفاء للمقاومة” ستتضامن مع “تكتل لبنان القوي”، لكن ستتخذ قرارها قبيل الجلسة بقليل آخذة بعين الاعتبار موقف حليفها “التيار الوطني الحر”.
أما باقي الكتل فعلم موقع “الجريدة” أن “كتلة التنمية والتحرير” و”كتلة الوفاء للمقاومة” (في حال مشاركتها) ستصوتان بورقة بيضاء” وكذلك الحلفاء من “المردة” وغيرها، على غرار الجلسة السابقة. اما كتل “الجمهورية القوية” و”اللقاء الديموقراطي” و”تجدد” و”الكتائب” فسيصوتون للمرشح النائب ميشال معوض” مع احتمال تغريد “الكتائب” خارج السرب والتصويت الى مرشح آخر. اما تكتل نواب عكار فلن يصوت لمعوض بعد فشل رئيس “القوات” سمير جعجع في إقناعه بالتصويت له، وبالتالي سيصوت لاسم آخر. كما اجتمع معوض بأحد أعضاء تكتل نواب عكار لحث التكتل على التصويت له فقوبل بالرفض كونه ليس مرشحاً توافقياً ولن يستطع اخراج البلاد من الأزمة.
اما كتلة نواب الـ13 التغييريين، فينقسمون الى قسمين وفق معلومات موقع “الجريدة”: الأول سيصوت لوزير الخارجية الأسبق ناصيف حتي، والثاني لاسم آخر، فيما حاول تكتل التغيير اقناع نواب صيدا المستقلين أسامة سعد وعبد الرحمن البزري وشربل مسعد بالتصويت لحتي، لكن رفض المستقلون لعدم معرفتهم به واقامته خارج لبنان وعدم اتصاله بالنواب.
ومن المتوقع أن تظهر اسماء جديدة في جلسة اليوم كناصيف حتي وصلاح حنين.