هل تعاني كلوي كارديشيان من “ورم سرطاني”؟

خرجت نجمة تلفزيون الواقع، كلوي كارداشيان، لتكشف لمتابعيها عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن حالة الذعر التي مرّت بها أخيرًا إثر خضوعها لجراحة أزالت بموجبها ورمًا من وجهها.

وتحدّثت كلوي بكلّ صراحة عبر حساباتها على السوشال ميديا عن تلك الانتكاسة الصحية التي تعرّضت لها، حيث قالت إنّها توجّهت للطبيب لأخذ خزعة بعد ملاحظتها وجود نتوء صغير على وجهها لمدة 7 أشهر كاملة، من دون استجابة لأيّ علاجات.

وأضافت كلوي أنّها خضعت أوّلاً للفحص على يد طبيب جلد متخصّص، حيث أجرى لها فحصًا شاملاً لمنطقة الوجه، ثم أُخِذَت منها عيّنتان من ذلك النتوء الذي كان ظاهرًا في وجهها.

وبعد صدور النتيجة، أخبرها الأطباء بضرورة إجراء عملية جراحية عاجلة من أجل إزالة ورم سرطاني من وجهها، ووافقت بصورةٍ سريعة.

وتابعت كلوي بقولها إنّ دكتور غارث فيشر، الطبيب الجراح المقيم في “بيفرلي هيلز”، هو من أجرى لها الجراحة الناجحة، وأنّ الأمور أفضل الآن مع تعافيها من تبعات العملية.

وكشفت مصادر مقرّبة من كلوي لموقع “تي إم زد” أنّ الخزعة الأولى أظهرت إصابة كلوي بسرطان الجلد، وحينها لم يصدّق الأطباء النتائج، فأجروا خزعة ثانية.

وأضافت المصادر أنّ الفحص الثاني الذي أُجري للورم الذي أزيل من وجه كلوي، أظهر أنه كان عبارة عن آفة جلدية غير سرطانية.

وعاودت كلوي لتقول إنّها حرصت على مشاركة المتابعين قصّتها مع تلك الندبة “السرطانية” لتشجيعهم على ضرورة فحص بشرتهم من وقت لآخر، موضحةً أنّها دائما ما تستعين بكريمات الوقاية من الشمس، ومع هذا، فإنها لم تسلم من خطر الإصابة.

فيما قالت المصادر إنّه في حال لم تبادر كلوي بعمل فحص لوجهها في ذلك التوقيت، لكان قد تحول هذا الورم إلى سرطان كامل، وهو أمر كان من المستحيل التنبؤ بموعد حدوثه.

وكشفت كلوي في الوقت نفسه أنّها سبق أن خضعت لجراحة لإزالة ورم شبيه من ظهرها وهي بسن الـ 19 عامًا، وأنّها يُحتمل أن تظلّ تعاني من آثار الندبة الناتجة عن جراحة إزالة الورم الجديد من وجهها، إذ سيتضح كلّ شيء بعد إزالة الضمادات الطبية.