لفتت مصادر حزبية مسؤولة لصحيفة “الجمهورية”، أنّ “الإسرائيليين لا يريدون التصعيد، بل ويتجنبون القيام بأي خطوة من شأنها ان تؤدي الى شيء من التصعيد، وقد وصلتنا رسالة مباشرة في الايام الاخيرة تفيد بعزم حكومة الاحتلال على القيام بما سمّوه اختبار ضخ تجريبي من حقل كاريش وليس استخراج الغاز او النفط”، وانطوت هذه الرسالة على تأكيد بأنّ هذه الخطوة ليست تصعيدية ولا ترمي الى ذلك. وقد أُبلغت هذه الرسالة الى “حزب الله” قبل ايام من اعلان الشركة البريطانية عن تجربة الضخ من البحر إلى البر.
وكانت شركة “إينيرجين” للطاقة أعلنت بدء الضخ التجريبي بين الأراضي المحتلة وحقل “كاريش” البحري، بعدما نالت الموافقة من وزارة الطاقة الإسرائيلية لبدء إجراء الاختبارات.
وكشفت تقارير اعلامية اسرائيلية أنّ الاستنفار العسكري الذي جرى الحديث عنه ضمن الجبهة الداخلية الإسرائيلية اتخذ منحى مُضخّماً بعض الشيء، مشيرةً إلى أنّه لم تكن هناك توجيهات استثنائية للمستوطنين خصوصاً في المناطق الشمالية، كما أنّ حركة السياح اعتياديّة في تلك المناطق.