تعود المصارف إلى العمل غداً الثلاثاء، بعد إضراب يوم الجمعة والعطلة الرسمية لمناسبة المولد النبوي الشريف، ولكن وفق الآلية الأخيرة التي اتخذتها بعد عمليات الاقتحام التي تعرضت لها.
وأوضحت جمعية المصارف في بيان، أنه “ستتم متابعة الإجراءات التنظيمية والامنية نفسها، أي الاكتفاء بخدمة الصراف الآلي للأفراد وخدمة الزبائن للشركات في الوقت الحاضر، ويتكفل كل مصرف بالإجراءات التنظيمية الخاصة به ضمن هذا الإطار”.
وفي التفاصيل، يمكن للزبائن السحب من ماكينات “ATM” أما الشركات التي لها علاقة بالاشتراكات وفتح الاعتمادات فيتم أخذ مواعيد مسبقة من المصرف، وهذا الإجراء هو محاولة من المصارف وموظفيها حتى لا يكونوا حجر عثرة وتأمين الحد الأدنى من مصالح المواطنين.
يذكر أنّ العاملين في القطاع المصرفي ينفذون اعتصاماً في الثالثة من بعد ظهر الأربعاء المقبل تحت شعار: “أمن وسلامة المصرفيين خط أحمر”.