سقط خمسة قتلى على الأقل وجرح 12 آخرين في حملة القصف التي استهدفت العاصمة كييف صباحاً، وذلك قبيل اجتماع مرتقب لمجلس الأمن القومي الروسي بقيادة الرئيس فلاديمير بوتين، لدراسة الرد على تفجير جسر كيرتش الذي وقع السبت، حيث تتهم موسكو كييف بالضلوع في تدبيره.
وكتب حاكم كييف ماكسيم كوزيتسكي على تلغرام :”سجلت ضربات على البنى التحتية الخاصة بالطاقة في منطقة لفيف غرب أوكرانيا”، داعياً السكان إلى “البقاء في الملاجئ بسبب مخاطر حصول هجمات جديدة”.
واتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي روسيا بأنها تحاول محو بلاده عن وجه الأرض، وأضاف عبر تطبيق المراسلة تلغرام “إنهم يحاولون تدميرنا ومحونا من على وجه الأرض.. تدمير مواطنينا الذين ينامون في منازلهم في زابوريجيا. قتل الأشخاص الذين يذهبون للعمل في دنيبرو وكييف”.
وكانت أطلقت القوات الروسية 75 صاروخاً، صباح اليوم، على أوكرانيا، في حملة قصف استهدفت مدن عدة، وطالت أيضا شارع فلاديميرسكي القريب من مكتب الرئيس فولوديمير زيلينسكي.
وفي السياق، دعت السفارة الأميركية في كييف رعاياها إلى مغادرة أوكرانيا بسبب الخطر الذي تشكله الغارات الروسية، فيما اعتبرت لندن أن الضربات الصاروخية الروسية على أوكرانيا “غير مقبولة”.
بدوره قال وزير الخارجية البريطاني: “من الواضح أن ما شاهدناه اليوم هو عرض للضعف وليس القوة من قبل بوتين”.
ورصدت مقاطع فيديو تصاعد أعمدة الدخان من مبان في وسط المدينة.