بدأت شركة “إينيرجيان” للطاقة ومقرها لندن إجراء إختبار للأنابيب بين شاطئ فلسطين المحتلة، وحقل كاريش البحري. وأكد مصدر لبناني مطلع على مفاوضات ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وفلسطين المحتلة، أن الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين أبلغ السلطات اللبنانية بأن ما يجري هو اختبار عكسي.
وشدد المصدر لوكالة فرانس برس، على أن المفاوضات لا تزال مستمرة إذ يجري هوكشتاين لقاءات مستمرة مع الطرفين.
وأشار إلى أن الفريق اللبناني سيجري لقاء عبر تقنية الفيديو مع الوسيط الأميركي، عصر اليوم الاحد.
من جانبها، أكدت وزارة الخارجية الفرنسية السبت أن “لباريس مساهمة واضحة في الوساطة الأميركية. وستحصل شركة توتال الفرنسية على رخصة إنتاج الغاز من حقل قانا، وستحصل إسرائيل على حصتها من إيراداته في المستقبل”.