أكد وزير الدّفاع الأميركي لويد أوستن، أنّ “ليتوانيا أصبحت معقل الديمقراطيّة في المنطقة، وهذا يشمل استضافتها لقادة المعارضة المطرودين الرّوس والبيلاروسيّين”.
وأشار، خلال لقائه نظيره الليتواني أرفيداس أنوشاوسكاس، في واشنطن، إلى أنّنا “ندرك التّحديات الّتي تواجهونها”، مضيفا “النّظام في بيلاروسيا يستغلّ المهاجرين بوقاحة، في إطار تكتيكاته الهجينة ضدّ ليتوانيا وجيرانها، وفي الوقت ذاته، تواصل روسيا الحملة الهجينة الخاصّة بها”.
وركّز أوستن، على أنّ “الصين تزيد من ضغوطاتها على ليتوانيا، وأنا أعبّر عن الامتنان لحكومتكم على موقفكم الثّابت تجاه الصين، ونحن على علم أنّكم تواجهون إجراءات بسبب قراراتكم المبدئيّة”.
وأكّد أوستن أن “الدّعم الأميركي لليتوانيا، وأنّنا سنعمل معًا على تعزيز القوات المسلّحة اللّيتوانيّة”.
وأوضح أنّ “واشنطن تعتزم توقيع اتفاقيّة حول المشتريات الدفاعيّة المتبادلة مع فيلنيوس، ما سيسمح بتحسين شروط شراء المعدّات الدّفاعيّة وزيادة القدرات على التّعامل لقوّات البلدين”.