هل يصوّت نواب صيدا والتغييريون لمعوض؟

أفادت معطيات صحيفة «الشرق الأوسط» أن هناك توجهاً شبه محسوم لدى نواب «التيار الوطني الحر» لمقاطعة الجلسة الانتخابية باعتبارها تصادف ذكرى 13 تشرين الأول 1990 حين أُخرج الرئيس ميشال عون من قصر بعبدا بعد قصفه بالطائرات السورية.

ويُتوقع أن يصوت نواب «الثنائي الشيعي» مجدداً بأوراق بيضاء في الجلسة المقبلة في ظل عدم التفاهم ضمن فريق 8 آذار على مرشح واحد يخوضون به المعركة الرئاسية، فيما تتواصل المشاورات ضمن فريق المعارضة الذي يشهد هو الآخر انقساماً لا يبدو أنه قادر على تجاوزه في الأيام المقبلة.

وتشير معلومات «الشرق الأوسط» إلى نواب «التغيير» الـ13 اتخذوا قراراً حاسماً بعدم التصويت لمرشح «القوات» و«الكتائب» و«التقدمي الاشتراكي» النائب ميشال معوض، وهم يتواصلون مع نواب صيدا الـ3. أسامة سعد، وعبد الرحمن البزري وشربل مسعد ليختاروا أحد الأسماء الـ3 التالية ليصوتوا لها وهي: الوزيران السابقان زياد بارود وناصيف حتي والنائب السابق صلاح حنين.

ولا يبدو أن النواب السنة المستقلين بصدد أن يصوتوا لمعوض أيضاً، وبحسب عضو تكتل «الاعتدال الوطني» النائب أحمد الخير فإن التوجه حسب المعطيات الراهنة لوضع ورقة باسم «لبنان» مجدداً على أن يتخذ القرار النهائي خلال لقاء يعقده التكتل يوم الأربعاء.