أشارت معلومات صحيفة “النهار” إلى أن الاتصالات نشطت أمس بين الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين وكل من الجانبين اللبناني والإسرائيلي من أجل معالجة ملاحظات كلّ منهما بموضوع ترسيم الحدود البحرية، وكان لبنان قد تسلم أمس الملاحظات الإسرائيلية على العرض الأميركي وعلى الملاحظات اللبنانية وتتم الآن مناقشة كل ما يدور في فلك هذا الاتفاق.
وبدا لافتاً دخول فرنسا على خط تطورات ملف الترسيم وذلك عشية زيارة ستقوم بها وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا لبيروت وتبدأ الخميس المقبل. إذ أكدت وزارة الخارجية الفرنسية أمس أن فرنسا تساهم بنشاط في الوساطة الأميركية الهادفة للتوصل إلى اتفاق بشأن الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل. ورأت أن الاتفاق سيعود بالنفع على البلدين وشعبيهما، كما من شأنه أن يسهم في استقرار وازدهار المنطقة. ودعت وزارة الخارجية الفرنسية جميع الجهات الفاعلة إلى القيام بدورها.