نقلت مصادر صحيفة “اللواء” تركيز الرئيس ميشال عون على موضوع انتخاب الرئيس كأولوية أكثر مما على موضوع تشكيل الحكومة، وهو تطور مهم قد يضع تشكيل الحكومة على الرف مؤقتاً، حيث اعتبر عون ان البلد بلا رئيس للجمهورية لا يمكن ان يقوم، بخاصة في بلد مثل لبنان بتعدديته وخصوصياته المعروفة إذ لا يمكن ان يغيب الفريق المسيحي عن السلطة في حال حصول فراغ رئاسي.
وعلمت الصحيفة انه خلافاً لما تردّد عن مقاطعة نواب «تكتل لبنان القوي» لجلسة انتخاب رئيس الجمهورية يوم الخميس المقبل لمصادفته ذكرى خروج الرئيس ميشال عون من قصر بعبدا بالقوة العسكرية في 13 تشرين، نظراً لرمزية التاريخ بالنسبة لعون شخصيا وللتيار وجمهوره. كشفت مصادر التكتل ان لا قرار رسمياً بعد والموضوع قيد الدرس ولا زال امامنا مزيد من الوقت، لكن بالتأكيد سيكون هناك موقف. ورجحت بعض المعلومات ان يقاطع التيار جلسة الانتخاب. وفي الاطار، تمنى النائب آلان عون تأجيل الجلسو إذا كان هناك امكانية لمراعاة مشاعر كتلة اساسية بالمجلس وجمهور كبير تابع لها، داعياً إلى جلسة اخرى يشارك فيها الجميع من دون اي اعتبارات، معتبراً ان الورقة البيضاء لا تزال خيار التكتل الوطني الحر.