في هذا الوقت أكد مصدر مطلع على أجواء حزب الله لصحيفة “الديار”، أن “المقاومة في اعلى جهوزية وهي مستعدة لكافة الاحتمالات على الحدود الجنوبية،وفي كل الميادين، منذ تكريس الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله معادلة “لا غاز من كاريش” اذا لم يحصل لبنان على كامل حقوقه في الغاز والنفط”.
ووفقاً لتلك المصادر، ليس من الواضح حتى الآن اذا كان التهديد والوعيد الاسرائيلي مناورة سياسية وديبلوماسية لتاأجيل اتفاق الترسيم الى ما بعد الانتخابات التشريعية في كيان العدو، واشار الى أن “جميع المعنيين بانتظار موقف واشنطن عبر”الوسيط” الاميركي عاموس هوكشتاين”.
وحول الجهوزية العسكرية للمقاومة في الجنوب، إعتبرت المصادر أن “حزب الله لا يكشف تكتيكاته العسكرية للعدو. وخلصت الى القول، “القيادات السياسية والامنية في اسرائيل تعلم جيداً ان تهديدات السيد نصرالله بمنعه من استخراج الغاز من حقل “كاريش” جدية للغاية. كما بات معلوماً لجميع الاطراف ان لدى المقاومة القدرة على تنفيذ هذا التهديد بالوسائل التي تراها مناسبة”.