معلومة عن ماضي بوتين السري إلى العلن!

أثارت تغريدة حول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الجدل على تويتر، وذلك بعدما تحدثت عن معلومة سرية تُفيد بأنّ الجاسوس السابق لدى الاستخبارات السوفييتية في مدينة درسدن الألمانية إبان الحرب الباردة، قد هرب معه غسالة ملابس أثناء عودته لروسيا.

بحسب مجلة Newsweek الأميركية، فإن بوتين، وفي الوقت الذي تتمتع مسيرته المهنية بسرية شبه تامة، فإن شائعة واحدة غير إعتيادية إنزلقت من قبضته.

تغريدة نُشرت في 1 تشرين الأول، وإدعت أنه بعد نهاية الحرب الباردة، عاد بوتين، الذي كان يعمل جاسوساً لدى الاستخبارات الروسية في ألمانيا الشرقية، إلى مدينة سانت بطرسبرغ ومعه غسالة ملابس.

قالت التغريدة: “حقيقة مرحة: عندما انهارت ألمانيا الشرقية، وأُجبر بوتين على العودة إلى البلاد في لينينغراد، هل تعرفون ماهية الشيء الوحيد الذي جلبه معه من ألمانيا الشرقية؟ لست أمزح؛ كان هذا الشيء غسالة ملابس”.

عرضت التغريدة تلميحاً ساخراً حول التقارير الإعلامية المنتشرة التي تسلط الضوء على الجنود الروس الذين إتهموا بنهب المنازل الأوكرانية خلال الهجوم، وسرقة الأجهزة المنزلية، بما في ذلك غسالات الأطباق والمراحيض، والعودة بها إلى روسيا.

لكن شاهدين (زوجته السابقة بينهما) يقولان إن بوتين نقل بالفعل غسالة ملابس من ألمانيا الشرقية إلى روسيا عندما عاد إلى البلاد في عام 1991، رغم أن “الغسالة لم تكن بالأحرى الشيء الوحيد الذي أرسله من هناك”.

تؤكد على هذه الحكاية الطريفة روايتان، إحداهما من رجل انتقل إلى شقته في مدينة درسدن، والأخرى نُشرت في سلسلة من المقابلات حول الرئيس الروسي.

إذ أُدرجت المقابلة مع ليودميلا، التي كانت متزوجة من بوتين بين عامي 1983 و2013، ضمن نصوص لسيرة ذاتية من نوع ما بعنوان First Person: An Astonishingly Frank Self-Portrait.

عندها قالت زوجة بوتين السابقة: “بالإضافة إلى ذلك، لم نجمع مدخرات أثناء العمل في ألمانيا. السيارة التهمت كل أموالنا. مَنَحَنَا جيراننا الألمان غسالتهم القديمة، كان عمرها 20 عاماً. وجلبناها معنا إلى الوطن، وإستخدمناها لخمس سنوات أخرى”.

وأوضحت مجلة Newsweek أن ماضي بوتين، أثناء وجوده في ألمانيا، سُلط عليه الضوء مؤخراً. وفي أيلول هذا العام، دحضت المجلة إدعاءات تقول أن بوتين تجسس على الرئيس الأميركي الراحل رونالد ريغان في موسكو، خلال مقابلته مع الزعيم الروسي السابق ميخائيل غورباتشوف.