لفت عضو تكتل “الجمهورية القوية” فادي كرم إلى أنه “منذ لحظة إنتهاء جلسة إنتخاب الرئيس الأولى، كثّفنا إتصالاتنا مع مختلف الأفرقاء المعارضة للمجموعة الحاكمة أو ما يعرف بإصطفاف الممناعة، التي أوصلت البلد الى هذه الحال، وبما ان الرأي العام أوصلنا نحن النواب ال 67 الى مجلس النواب، فنحن ملتزمون أمام الناس بالتغيير، ومن هذا المنطلق نتواصل مع مختلف أطراف المعارضة للإتفاق على مقاربة واحدة لنكون صوتًا واحد في المجلس”.
واعتبر خلال لقاء أعضاء “الجمهورية القوية” بتكتل “الاعتدال الوطني”، أن الأخير “من اقرب التكتلات إلينا في النظرية الوطنية وفي المراحل المقبلة عليها، ونؤكد بأن هذه الجلسة لن تكون الاخيرة فهناك امور سنتباحث بها لتقريب وجهات النظر قدر الامكان لنكون حينها جاهزين لجلسة إنتخاب الرئيس”.
بدوره رحب عضو “الإعتدال الوطني” النائب محمد سليمان بالنواب مؤكداً “العمل دائمًا مع جميع الكتل الوطنية للتلاقي على رئيس ينتشل البلاد من الأزمات التي يُعانيها”. وأضاف: “تجمعنا وتكتل الجمهورية القوية العديد من الأمور والنقاط الوطنية، نعدكم بأننا مستمرون باللقاءات مع جميع الكتل لإنجاز رئيس على قدر المسؤولية التي تحتاجها المرحلة المقبلة، ومن الضروري جدًا أن تكون جلسة الإنتخاب الثانية مبنية على اختيار وانتخاب الرئيس المنشود”.