أكّد تقرير لصحيفة “تلغراف” البريطانية، الاثنين، أن رحيل البرتغالي كريستيانو رونالدو عن صفوف مانشستر يونايتد الإنجليزي، سيكون في كانون الثاني القادم، وأن مدرب الفريق إريك تن هاغ لن يقف في طريق “الدون”.
وأبقى إريك تن هاغ، رونالدو إحتياطياً، في المباراة الأخيرة لمانشستر يونايتد أمام مانشستر سيتي، والتي انتهت بهزيمة “الشياطين الحمر” بنتيجة 3-6، يوم الأحد.
ووفق الصحيفة البريطانية، فإن مدرب اليونايتد، لا يمانع رحيل رونالدو (37 عاماً) في سوق الانتقالات الشتوية، إن تلقى ناديه عرضا مقبولاً.
وكانت بداية رونالدو في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم مخيبة، إذ انهزم فريقه أمام برينتفورد برباعية نظيفة، ولم يلعب منذ ذلك الحين سوى 80 دقيقة في المسابقة.
وأشارت “تلغراف” إلى أن مصادر من داخل مانشستر يونايتد، أكدت استمرار رغبة رونالد في الرحيل، إلا أن الأخير يود الحصول على فرصة للعب أكثر مع “الشياطين الحمر”، قبل المشاركة مع منتخب البرتغال في كأس العالم القادمة التي تستضيفها قطر.
ويعد رونالدو واحدًا من 8 لاعبين كبار، من بينهم أيضا ديفيد دي خيا وماركوس راشفورد ولوك شو وفريد وديوغو دالوت، الذين سينتهي عقدهم الصيف المقبل لكن مع خيارات للتمديد حتى عام 2024.
وطلب تن هاغ وفق “تلغراف” من هؤلاء اللاعبين عدم رفض أي عقود جديدة، مشيرا إلى أنه يريد معرفة قدرات اللاعبين بشكل أكبر خلال الأسابيع الستة المقبلة حتى توقف الموسم بسبب كأس العالم، كي يقرر من سيبقي في صفوف النادي.
ونقلت “تلغراف” عن مصدر مطلع في النادي الإنجليزي قوله، إن تن عاغ، يريد تقييم مستوى تكيّف هؤلاء اللاعبين مع الضغوط والتحديات التي تفرضها المباريات القادمة، والتي ستحدد من سيظل في صفوف اليونايتد.