رأى الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي علي حجازي أن لبنان يحتاج الى رئيس للجمهورية لا ترشحه سفارات ويضيع إنجازات وطننا التي تحققت بتضحيات ودماء الشهداء.
وخلال مأدبة غداء أقامها الرئيس السابق لبلدية مجدل عنجر حسن صالح على شرف حجازي وتكريماً له في بلدة مجدل عنجر بحضور فعاليات ووجهاء من البلدة وقيادات حزبية، لفت إلى أننا “في لبنان أصحاب المصلحة بالعلاقة الجيدة مع سوريا في ظل الظروف الاقتصادية والمعيشية الصعبة التي نعانيها مع حاجتنا لمعالجة ملف النزوح السوري والذي يتطلب حواراً مباشراً مع الحكومة السورية في ظل التعطيل الدي تقوم به جهات غربية وعربية تهدف من خلاله لمنع عودة الأشقاء السوريين الى بلدهم وتساندهم في ذلك جمعيات سرقت مئات ملايين الدولارات تحت عناوين إنسانية خادعة”.
وشدد حجازي على أن “لبنان بحاجة لانتخاب رئيس للجمهورية ضمن المهل المحددة دستورياً ولكن المحسوم أن لا يكون رئيس ترشحه سفارات أو برامج دعم أميركية فنحن لا نقبل برئيس يضيع إنجازات وطننا التي تحققت بتضحيات ودماء الشهداء المقاومين والعروبيين بمواجهة اعداء هذا الوطن”.
وتطرق حجازي إلى موضوع ترسيم الحدود البحرية مشيراً إلى أن “الأمور تتسم حتى الساعة بالإيجابية وأن الفضل الكبير في ذلك يعود الى المقاومة التي وضعت حداً للأطماع الصهيونية وحمت هذه الثروة التي هي الخلاص الوحيد لأزمات البلد وأما للمزايدين في موضوع اعتبار هذا الاتفاق تطبيعاً مع العدو، فالمعادلة واضحة نحن كمحور مقاومة على استعداد للقتال في سبيل تحرير فلسطين فهل تملكون الجرأة على إعلان مساندتنا وفقط مساندتنا”.
وأشار حجازي الى أن “هناك شبه اتفاق على تشكيل حكومة، ولكن الأمر يحتاج الى بعض الوقت لتنضج الطبخة الحكومية، إذ أنه لا يمكن القبول بفراغ رئاسي وحكومة تصريف أعمال ومجلس نيابي سيتحول الى هيئة ناخبة وبالتالي ترك البلد أمام المجهول في الوقت الذي تعاني الناس من وضع معيشي كارثي فبات الحصول على ربطة الخبز إنجاز والاستحصال على علبة دواء انتصار”.