أعلن ناصر عوض القرني، نجل الداعية السعودي الشهير المسجون في السعودية، السبت، فراره خارج المملكة والوصول إلى “مكان آمن” لـ “الدفاع عن والده والمعتقلين” في بلاده.
وفي مقطع فيديو نشره على حسابه على موقع “تويتر”، أكد نجل القرني أنه خرج من السعودية من أجل الدفاع عن والده “المعتقل الذي تطالب النيابة العامة بإعدامه ولإنقاذ ما يمكن إنقاذه في بلاده”.
وقال ناصر في مقطع الفيديو “أعلم أن الكلام بالداخل قد تكون نتيجته الاعتقال، وقد اعتقل حتى وأنا صامت فقط لأنني إبن الدكتور عوض القرني”، مضيفاً “نحن في الداخل إستفذنا كافة الطرق لأجل الافراج عن والدي وإيقاف الظلم الجائر الذي تعرض له”.
وتابع: “المزيد من المطالبة بوقف الانتهاكات تعني مصيراً محتوماً بالاعتقال والتنكيل، خرجت لإنقاذ ما يمكن إنقاذه في بلادي من نصرة معتقلين ورفع الظلم عن والدي المهدد بالإعدام”.
وأضاف “للأسف أن وطني يتساقط ليس فقط حقوقيا، بل في كل المجالات اجتماعيا اقتصاديا سياسيا”.
وأردف في نهاية الفيديو بالقول “بكل أسف أعلن أنني خارج بلدي كنت أحلم مثل كل الشباب أن أعبر رأيي وأنا في وطني”.
وفي 12 أيلول 2017، ألقت السلطات الأمنية السعودية القبض على القرني ضمن حملة اعتقالات طالت عددا من المفكرين والدعاة والناشطين، وفقاً لـ “مؤسسة منا لحقوق الإنسان”.
وتوجه السلطات السعودي عدة اتهامات للقرني، تشمل “تأييد جماعة الإخوان المسلمين، التحريض على القتال في مناطق الصراع والفتنة، التحريض بالإساءة لقادة الدول الأخرى.. وغيرها من الإتهامات”، وفقاً لصحيفة “سبق” السعودية.