أشار عضو “اللقاء الديمقراطي” النائب أكرم شهيب إلى أن”المفاجأة ألّا نصوّت لمعوض، إذ من الطبيعي أن نعطي صوتنا لشخص وطني والده سيادي وعائلته من أنشط القوى في 14 آذار، وخطابه يتماشى مع خطابنا”.
وأضاف في حديث إذاعي: “محكومون بالتوافق وعلينا أن نبحث عن رئيس يشبهنا ولا يشكّل واقعاً لا يتلاءم مع الطروحات الداخلية للفريق الآخر، بمعنى الوصول إلى التفاهم على رئيس لا يكون من الممانعين ولا مواجهاً لهم”.
واعتبر أن “شروط الوصول الى الرئاسة تتطلب أكثر من واقع والموضوع يحتاج الى تشاور”. وقال: “لا أعتقد أن شروط جبران باسيل ستؤدي الى تشكيل حكومة فهو لا يريد حكومة ولا رئاسة كي يبقى له موقع ليتكلم الناس معه، واذا تشكلت الحكومة بعد 31 تشرين الأول يصبح الموقع لا تأثير له كما يبغي ويريد، فالشروط التي توضع في رئاسة الجمهورية هي شروط جبران الذي يسعى الى لا سلطة، وهذا مدمر لما تبقى. يريد حكومة بشروطه ولا أعتقد أنّ ميقاتي سيوافق عليها”.