ذكرت وزارة البيئة أنه “يمكننا تخطي هذه المرحلة الخطرة من حرائق تهدّد حياة المواطن وبيئته وتجعل مجتمعاتنا أكثر عرضة لخسائر في الأرواح وفي الغابات والمحاصيل الزراعية والممتلكات والبنى التحتية”.
وقالت في بيان: “مع حلول شهر تشرين الأوّل، وبسبب تزايد سرعة الرياح وانخفاض الرطوبة في الجو وفي النباتات والتربة ومع إمكانية حصول تطرفات في حال الطقس، ترتفع مؤشرات خطر اندلاع وتمدد حرائق الغابات بشكل كبير معرضة المناطق الحرجية والمزروعات والمساكن لخطر شديد”.
ودعت الادارات المحلية الى التعاون مع لجان المحميات الطبيعية ومراكز الاحراج والجمعيات البيئية واتّخاذ كافة تدابير الوقاية للحد من استعمال أي مصدر للنار بالقرب من الغطاء الحرجي.