رأى الوكيل الشرعي العام للسيد علي الخامنئي في لبنان الشيخ محمد يزبك ان “المواطن يتابع المجريات السياسية وهو يتقلب بظروفه الحياتية الصعبة فيفاجأ بأن المواطن يتابع المجريات السياسية وهو يتقلب بظروفه الحياتية الصعبة، فيفاجأ بان مشاريع السياسيين بعيدة عن معاناته، وغير منسجمة مع ذواتها لاختلاف المسار وكأن بعضهم يقول اشهدوا لي عند الامير”.
واعتبر في الخطبة التي ألقاها في بعلبك أن “ما حصل في جلسة انتخاب رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة تجاوز الخطابات النارية وكل التهم والشتائم وتفريغ السيادة من حقيقتها لأنه لم يراع فيها معناها الذي لا يتلاءم مع تحركات السفراء والتدخل السافر الذي يتناقض مع السيادة”.
وطالب السياسيين بأن “يتحملوا مسؤولياتهم تجنبا للفراغ الرئاسي بالحوار والتفاهم والاتفاق لمصلحة الوطن بعيدا عن الأحقاد”.
واستنكر “انتهاك المسجد الأقصى من قبل المستوطنين بحماية جيش الإرهاب الاسرائيلي، والمجازر في جنين وقتل الاطفال وما يجري في حق الاسرى، وخصوصا المضربين عن الطعام”.