إعتبرت “القوات اللبنانية” أن من عطّل نصاب جلسة مجلس النواب لانتخاب رئيس للجمهورية هما كتلتا “الوفاء للمقاومة” و” التنمية والتحرير”، ذلك رداً على تصريح النائبة حليمة القعقور لدى خروجها من البرلمان بأنّ جميع الكتل النيابية تقاطعت على تطيير النصاب.
وأضحت الدائرة الإعلامية للقوات في بيان، أنّ “تكتل الجمهورية القوية طالب قبل بداية المهلة الدستورية يوميًّا بالدعوة لانعقاد جلسة لانتخاب رئيس جديد للجمهورية، فضلاً عن أنّه وضع كل جهوده منذ دعوة الرئيس نبيه بري إلى هذه الجلسة من أجل توحيد المعارضة حول مرشّح واحد والذي عادت وأجمعت عليه المعارضة، والمقصود طبعًا النائب ميشال معوض”.
ولفتت إلى أن “الجلسة كانت منقولة أمام الرأي العام، وقد أُعلن جهاراً تعطيل كتلتي الوفاء للمقاومة والتنمية والتحرير نصاب الجلسة”، مؤكدةً أن “القوات ضدّ التعطيل لأسباب دستورية من جهة، ولكون مرشحها الرئاسي النائب معوّض كان لامس الـ50 صوتًا في الدورة الثانية من جهة ثانية”.
وتمنت الدائرة على النائبة القعقور أن “تتَّسِم بالحدّ الأدنى من الموضوعية وتحرص على قول الحقيقة وليس اختلاق الوقائع وألا تلقي التهم جزافًا على القوات اللبنانية، وليست المرة الأولى التي تتهجّم فيها ومن دون سبب، مما يخفي أغراضًا مبيّتة لدى هذه النائبة”، كما تمنت “القوات” على الجميع التحلي بروح الموضوعية والحقيقة والمسؤولية عند الإدلاء بأي موقف سياسي.