بحث نائب الأمين العام لـ”حزب الله” الشيخ نعيم قاسم الأوضاع في فلسطين المحتلة مع وفد قيادي من “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين” برئاسة نائب الأمين العام للجبهة جميل مزهر.
واكد المجتمعون “مركزية القضية ووحدة الموقف بعد سيف القدس ووحدة الساحات في مواجهة الاعتداءات والجرائم الصّهيونية المتمادية على أهلنا والمقدسات، والانتهاكات اليومية والمتكررة في القدس والمسجد الأقصى”.
وحيا المجتمعون “الإرادة الصّلبة لأسرانا البواسل في زنازين الاحتلال الصّهيوني وسجونه، لا سيما الأسرى الذين يخوضون معركة الإرادات بوجه السجّان وكل الأنظمة المطبعة التي داست على دماء الشهداء وعذابات الجرحى والأسرى”، مؤكدين أن “المطبّعين مع العدوّ سيسقطون معه وأنّ إرادة أسرانا البواسل أقوى من كل جبروتهم”.
بدوره رأى الشيخ قاسم أن “الشعب الفلسطيني اليوم هو أكثر أملاً وأشد يقيناً بمسار التحرير الآتي وأن عمليات المقاومة الشعبية في الضفة ستقُضّ مضاجع قوات الإحتلال وقد أثبتت المقاومة بأنها الخيار الوحيد لتحرير الأرض والمقدسات”. مؤكداً أن “حزب الله يتعاطى مع القضية الفلسطينية بأنها القضية المحورية للأمّة والأحرار في هذا العالم وليس مجرد مؤازرة ودعم، ولنا أمل كبير بأن تتالى الانتصارات حتى التحرير”.