تشهد منطقة جنين الفلسطينية مواجهات عنيفة بين قوات الاحتلال والشبان الفلسطينيين الذين استهدفوا الجنود والآليات الإسرائيلية، أسفرت عن استشهاد مواطن وإصابة 3 شبان بالرصاص الحي في منطقة الصدر و 9 آخرين، وهم بحالة خطرة وفق ما أفاد مدير مستشفى جنين.
وأوضحت مصادر أمنية ومحلية لوكالة “وفا” الفلسطينية أنّ تعزيزات عسكرية حاشدة اقتحمت صباح اليوم، مدينة جنين ومخيمها وسط إطلاق كثيف للرصاص وقنابل الغاز المسيل للدموع، وقصفت منزلاً بصاروخ مضاد للدروع يعود للمواطن فتحي خازم، والد الشهيد رعد خازم.
واستقدمت قوات الاحتلال تعزيزات عسكرية، ترافقها جرافتان عسكريتان حاصرت مدينة جنين من الاتجاهات كافة، ومنعت مركبات الإسعاف من الوصول إلى المنطقة المحاصرة، حيث لا تزال المواجهات مستمرة.
ولفتت “سرايا القدس-كتيبة جنين” إلى أنّ مقاتليها استهدفوا قوات وآليات الاحتلال في محيط مخيم جنين بصليات كثيفة من الرصاص.
من جانبها، قال المراسل العسكري لـ “القناة 13” العبرية، أور هيلر، أنّ “القوة العاملة في جنين هي وحدة سرية من قوات حرس الحدود”، مشيراً إلى أنّ هدفها شقيق منفذ عملية “تل أبيب” رعد خازم. فيما نقلت عبر مواقع التواصل الاجتماعي أنباء عن اغتيال قوات الإحتلال لعبد خازم، شقيق منفذ العملية في جنين.
وفي نيسان/أبريل الماضي، أفادت مراسلة الميادين بأنّ قوات الإحتلال الإسرائيلي حاصرت منزل الشهيد رعد خازم وطالت أهله بتسليم أنفسهم، كذلك اقتحمت قوات الاحتلال مزرعة لعائلة الشهيد رعد خازم في قرية دير غزالة شرق جنين.