مع تضاؤل آمال العثور على ناجين أو جثث ضحايا من مركب الموت الذي انطلق من شمال لبنان، الأسبوع الماضي، وغرق بعد ساعات من انطلاقه قبالة ساحل مدينة طرطوس السورية، استقرّ عداد الضحايا عند رقم 100، بينما ارتفع عدد الناجين إلى 21، بعد أن تبين أن الزوارق الحربية الروسية قبالة السواحل السورية أنقذت أحد الركاب إبراهيم منصور، وهو على قيد الحياة.
لكن عدد الناجين المعلن حتى اليوم، لم يقنع العديد من أهالي المفقودين، حيث يتم التداول على وسائل التواصل الاجتماعي بمعلومات عن وجود عدد آخر من الأحياء لدى السلطات السورية، وهو أمر لم تؤكّده أي جهة، خصوصاً أن السلطات السورية نقلت الناجين الذين كان بلغ عددهم 20 شخصاً إلى مستشفى الباسل في طرطوس، وتم الإعلان عن لائحة أسمائهم، وعاد اللبنانيون والفلسطينيون المقيمون في لبنان، إلى لبنان، فيما بقي السوريون في سوريا.