أكدت “رابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية” الإستمرار في الاضراب حتى تحقيق المطالب.
وأعادت التذكير بأن سلسلة الرتب والرواتب التي اقرت عام 2017 لم تشمل أساتذة الجامعة اللبنانية، ولم يتم منحهم الدرجات الاستثنائية وقتها التي منحت لمن يوازيهم في سلم الرواتب التاريخي للقطاع العام، مشددة على وقف النزف ودعم الأساتذة.
وأكدت بعد اجتماع لها برئاسة الدكتور عامر حلواني وحضور الأعضاء على “حق الجامعة في العوائد PCR المحتجزة لدى الشركات المشغلة ثابت، وهي ستبقى إلى جانب رئيس الجامعة تطالب به وتسعى لإسترداده، وهي تهيب بالمعنيين تحكيم ضميرهم وعدم المساومة على حقوق الجامعة اللبنانية وبخاصة مستحقات pcr الجامعة اللبنانية من الأموال c عبر مطار الرئيس الشهيد رفيق الحريري الدولي حيث تجري محاولات مكشوفة من خارج الجامعة لقوننت سرقتها على الطريقة اللبنانية في التسويات التي دمرت الإقتصاد الوطني”، مستنكرة “الكلام المنسوب للنائب وضاح الصادق بحق رئيس الجامعة وتدعوه وزملاءه النواب الى العمل على دعم الجامعة الوطنية وصون حقوقها”.
وشددت الرابطة على “تأمين عودة صحيحة ومدروسة للطلاب إلى قاعاتهم ومختبراتهم، ولكن إلى الآن لا تملك اجابات واضحة ودقيقة حول كيفية إخراج المجمعات الجامعية من حالة الإقفال القسري عبر تأمين مستلزمات التعليم الحضوري. لا تملك أيضاً مواعيد محددة لدفع المتأخرات من بدلات النقل عن الحضور منذ العام الماضي والرواتب الإضافية عن أشهر تموز وآب وأيلول ومساعدات ال pcr المتفق عليها مع إدارة الجامعة منذ أشهر عديدة والمستحقات السابقة للزملاء المتعاقدين وللموظفين والمدربين”.
وأعلنت أنّ “الواقع الحالي يساهم في زيادة إستنزاف الجامعة عبر التسرب الرهيب لكادرها الأكاديمي والإداري، بخاصة وأن أساتذة الجامعة اللبنانية ما زالوا غير قادرين على تعليم أبنائهم “.