علِم موقع “الجريدة” أن عدداً من النواب الذين حضروا اجتماع دار الفتوى امس السبت، تحفظ على إعداد المفتي عبد اللطيف دريان مسبقاً البيان الختامي الذي صدر بعد الاجتماع، من دون اعداد مسودة للنقاش والتعديل.
وكان النائب جهاد الصمد أبرز المعترضين وسجل علنا رفضه لهذا البيان مع اقراره بتبني بعض بنوده، كما سجل النواب عبد الرحمن البزري وقاسم هاشم و ملحم الحجيري تحفظهم على الطريقة التي اعتمدت.
كما دار نقاش حول مرجعية دار الفتوى سياسياً، فرأى بعض النواب ومنهم احد نواب التغيير، ان مرجعية دار الفتوى الدينية هي الاساس، ولكن المرجعية السياسية تكون للسياسي الاكثر شعبية في الطائفة، وهوفي هذه الحالة كان ولا زال الرئيس سعد الحريري.
ومن جهة ثانية، عُلم ان العشاء الذي دعا اليه السفير السعودي وليد البخاري بعد الاجتماع لم يحضره كل النواب، وقال احدهم انه لم يشارك في العشاء ولم يتلقَ دعوة له أصلاً، وهناك نواب آخرون لم يحضروا ربما لعدم توجيه دعوات لهم!