إعتبر البطريريك الماروني مار بشارة بطرس الراعي أن، “أيّ سعي لتعطيل الاستحقاق الرئاسيّ يهدف إلى إقصاء الدور المارونيّ عن السلطة”.
ولفت الى أن “التوافق الداخلي على رئيس فكرة حميدة، لكن الأولوية تبقى للآلية الديمقراطية واحترام المواعيد”.
وشدد الراعي على أن،”الظروف تتطلّب حكومة وطنيّةً سياديّةً جامعةً تَحظى بصفة تمثيليّة تُوفّر لها القدرةَ على ضَمان وحدة البلاد والنهوض الاقتصاديّ وإجراء الإصلاحات المطلوب”.