ذكر عضو كتلة التنمية والتحرير النائب أايوب حميد أن “حركة امل تستمر في سعيها لخدمة لبنان وانسانه والعمل لانقاذهما مما وصل اليه من ظروف قاسية ومريرة على كل المستويات، فهي ومن خلال الثنائية الوطنية لا تعمل لتسخير الوطن للطائفة بل تسخر الطائفة وامكانياتها الحية ثنائية ثقافية واقتصادية واجتماعية وسياسية من اجل الوطن واحيائه بعد ما اصابه من هزال ووهن”.
وخلال مهرجان جماهيري في الذكرى السنوية لشهدائها داوود داوود، محمود فقيه وحسن سبيتي في بلدة كفرتبنيت، لفت حميد الى أن “هذه الحركة وقيادتها تحملت منذ انطلاقتها وحتى الساعة كل انواع الظلم من الاقربين والابعدين ولكنها ابداً لن تتراجع عن مبادئها وعن ما ورد في ميثاقها، بل زادت اصراراً ومواظبة على تحقيق الاهداف السامية والنبيلة من اجل قيام لبنان العدالة والعزة والحرية والكرامة وان كانت الرياح عاتية وصعبة”.
وفي الشأن التشريعي والمعيشي، قال حميد: “تبقى ان المهمة الاساس للمرحلة الحالية هو تلمس الخطى الانقاذية للخروج من النفق المظلم ونحن ندرك ان الصعوبات الجمة التي يعيشها المواطن اللبناني على مختلف الصعد وعلى مختلف التسميات العسكرية والمدنية والوظيفية والقطاعية”.
وتابع في الشأن المتصل بضحايا مركب الموت: “لا يفوتنا هنا الا الترحم على شهداء لقمه العيش الذين يبتلعهم بحر المتوسط بين كل رحلة وأخرى، يبحرون نحو المجهول طمعاً بحياة افضل وحالهم حال الغالبية من ابناء الوطن وقاطنيه من الاشقاء النازحين السوريين واللاجئين الفلسطينيين”.