وصفت مصادر سياسية مواكبة اجتماع دار الفتوى بالممتاز والناجح جداً لأن كلمة المفتي دريان في مستهل اللقاء أعطته بعداً وطنياً وليس فقط اسلامياً.
وأشارت المصادر عبر “الأنباء” الالكترونية الى أن “المفتي دريان نجح إلى حد كبير بصياغة موقف وطني يتماهى مع مواقف نظرائه رؤساء الطوائف الأخرى، وأن تشديده على الثوابت الوطنية واتفاق الطائف وإنجاز الاستحقاقات في موعدها وتقديمه توصيفاً دقيقاً لموقع رئيس الجمهورية قد أراح غالبية المسيحيين في الصميم، وخاصة لجهة معارضته انتخاب رئيس تحدٍّ يأتمر بأوامر هذا الفريق أو ذاك”.
وبحسب “الأنباء”، فإن المنحى الرئاسي سيختلف بعد لقاء دار الفتوى على أن تتوضح أكثر مواقف النواب السنة من الاستحقاق ومدى التزامهم برؤية موحدة ان لم تكن أسماء محددة أيضاً، وبالتالي ترتسم تدريجيا الخيارات الرئاسية.