دعا نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب إلى “الحفاظ على مؤسسات الدولة وفي طليعتها المؤسسات الأمنية”، و”طالب الفاعليات الاجتماعية والقوى السياسية إلى “تحمل مسؤولياتها في كل لبنان، وفي منطقه البقاع على الأخص، التي تعاني من مشاكل قديمة ومتراكمة تؤدي إلى حالة شبه الفوضى”.
جاء ذلك خلال لقاء مع علماء دين وفاعليات سياسية وحزبية وعشائرية،في بلدة النبي شيت،بحضور شخصيات حزبية وسياسية.
شدد الخطيب:أن “الواقع لاقتصادي يصعِّب الواقع الاجتماعي، والواقع السياسي أوصل البلاد إلى هذا التحلل الذي نراه يوما بعد يوم للمؤسسات التي يجب أن تتحمل مسؤوليتها تجاه أبنائها، وتجاه البلد كي لا يقع في فوضى اجتماعية لا سمح الله”.
وتابع: “كل ما نراه الآن من أوضاع خطيرة في واقع البلد وفيما يعانيه الناس، سواء في علاقاتهم الاجتماعية أو على الصعيد الاقتصادي، سببه عدم قيام مؤسسات الدولة بواجباتها تجاه الناس، لأن حل هذه المشكلات يحتاج إلى دولة ومؤسسات، ولا يمكن لأحد أن يحل مكان الدولة في كل المجالات التي يعاني منها الناس”.
واعتبر ان “الموضوع الأول الذي يجب أن يكون في رأس الاهتمامات، هو الضغط للمحافظة على المؤسسات وفي طليعتها المؤسسات الأمنية”.