طالبت “الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين” في الجامعة اللبنانية، رئيس الجامعة التدخل لحل الخلاف الذي وقع بين عميد كلية الآداب وأحد الأساتذة في الكلية.
وأشارت في بيان الى أنه “أمام هول ما أقدم عليه عميد كلية الآداب في الجامعة اللبنانية الدكتور أحمد رباح، من تصرف في حق أحد مندوبي كلية الآداب الزميل البروفيسور كامل صالح ومصادرة المواد التدريسية المسندة إليه في عمادة الكلية، بسبب التزامه قرار الهيئة العامة بالإضراب، وبقصد إشاعة أجواء الترهيب بين صفوف الزملاء الأساتذة، أصبح من الضروري تسمية الأمور بمسمياتها، وتحميل المسؤوليات بوضوح لمن يضربون عرض الحائط جامعة الوطن ومستقبلها ومستقبل عشرات آلاف الطلاب”.
واضافت: “في كل مرة يتداعى الأساتذة إلى الإضراب العام ويتوافقون على ضرورة توحيد الجهود من أجل تحقيق المطالب الملحة للجامعة والمتمثلة في تأمين ظروف عمل لائقة للأساتذة والموظفين والطلاب، يتصدر العميد رباح، أصحاب الرؤوس الحامية والرؤى القاصرة، في محاولة تفشيل تحرك الأساتذة والضغط لإجراء الامتحانات وباقي الأعمال الأكاديمية بصورة كيدية بعيدة عن المهنية ومضرة بمستوى طلاب الجامعة اللبنانية”.
ولفتت الى أنه “في سبيل تحقيق أهدافه، يسعى رباح للإيحاء بأنه يتحرك بالتنسيق مع إدارة الجامعة، وقد أصبح معروفا للجميع بأنه يهدف من وراء ذلك، الوقيعة بين إدارة الجامعة وأساتذتها. لذلك نطلب من حضرة رئيس الجامعة التدخل سريعا لحل هذه الإشكالية واعادة الأمور الى نصابها”.
وشددت على أننا “لسنا هواة إضراب، ولكن نكرر ما أجمع عليه مديرو فروع كلية الآداب، التي يرأس رباح مجلسها، بأن لا إمكانية لوجستية لإجراء امتحانات جدية بسبب عدم توافر المستلزمات الضرورية وعدم تمكن الأساتذة والموظفين من الوصول إلى كلياتهم. المطلوب أمر واحد، وهو إنصاف الجامعة وإعادة حقوقها المسلوبة. لأجل ذلك تشدد الهيئة على واجب التضامن بين الزملاء وتوحيد الرأي والجهود من أجل الوصول بالجامعة إلى بر الأمان”.