اتّسعت رقعة الاحتجاجات المتواصلة منذ أيام في إيران على وفاة الشابة مهسا أميني (22 عاما)، ليلة الأربعاء، وتمددت من المدن الغربية إلى أغلب المحافظات منها قُم الدينية وأصفهان، بالإضافة الى جامعات في طهران، حيث شهدت بعض المناطق كرًّا وفرًّا بين قوات الشرطة والمحتجين.
ودخلت الشابة مهسا أميني في غيبوبة مساء الثلاثاء الماضي، قبل أن تفارق الحياة في أحد مشافي العاصمة طهران يوم الجمعة الماضي.
وأفادت مصادر رسمية بسقوط 5 قتلى، منهم عناصر أمن، فيما اعتبر المحافظ إسماعيل زارعي كوشا أن قتلهم “أمر مشكوك فيه لأنهم قتلوا برصاص يختلف عن النوعية المستخدمة لدى قوات الشرطة”.
وفي السياق، أكدت وكالة أنباء فارس عودة الهدوء إلى بعض المدن عقب اعتقال العناصر المشاغبة، كما طالب الحرس الثوري الإيراني بمعاقبة المشاغبين وباعثي الشائعات في قضية الشابة.
من جهة اخرى، لفت الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة ، الى أن “حق مهسا اميني لن يضيع وسيعلن عن نتائج التحقيق فور انجازه”.