استغربت مصادر سياسية لصحيفة “اللواء”، الوزير الياس أبو صعب في نيويورك خارج الوفد الرسمي الرئيس ميقاتي الذي يمثل لبنان باجتماعات الجمعيه العمومية للأمم المتحدة، ولقائه منفردا بالوسيط الاميركي اموس هوكشتاين للإطلاع منه على مصير الوساطة التي يقوم بها للتوصل إلى ازالة العقبات التي تعترض ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل.
واشارت الى قول بوصعب ان سبب وجوده بنيويورك بالصدفة لتسلم جائزة من مؤسسة دولية، “لا يبرر اجتماعه منفرداً مع هوكشتاين، في الوقت الذي كان فيه رئيس الحكومة سيلتقي الوسيط الاميركي بشكل رسمي، واعتبرت ان هذا التصرف النافر، يعكس سوء وهشاشة تصرف الفريق الرئاسي، واظهر انعدام الثقة بين المسؤولين وازدواجية بالموقف اللبناني، وغياب موقف موحد للدولة اللبنانية بمقاربة ملف بغاية الأهمية، بينما كان الاجدى الاجتماع بالوسيط الاميركي بوفد لبناني موحد خارج لبنان، للتأكيد على وحدة الموقف اللبناني بهذا الملف ألذي يهم اللبنانيين كلهم، بمعزل عن الخلافات القائمة والمصالح السياسية الضيقة”.














