أكد مقربون مطلعون على حركة ومواقف رئيس الجمهورية ميشال عون لـموقع “الجريدة”، أن “الآمل قائم في موضوعين. الأول ترسيم الحدود البحرية الذي يبدو أنه أصبح قريباً، وموضوع تشكيل الحكومة ما لم يغير الرئيس نجيب ميقاتي موقفه وهذا مستبعد حالياً”.
لكن المقربين قالوا: “إن زيارة الرئيس ميقاتي الى نيويورك ستساعد في تثبيت الايجابيات، خاصة بعدما جرى خلال مناقشة مشروع الموازنة وتطيير النصاب وعدم اقرارها، باعتبار أن حكومة جديدة تنال ثقة مجلس النواب تسعفه أكثر من حكومة تصريف أعمال. فـ “درس” الموازنة كان مهماً، وما سيسمعه في نيويورك سيكون مهماً، وأحداث اقتحام المصارف مهمة، لكن يبقى التحوط والخوف من المستقبل مهم ايضاً ومع ذلك الأمل يحدونا بقرب تحقيق إيجابيات”.