استدعت الشرطة التونسية رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي ونائبهُ علي العريض للاستجواب بقطب مكافحة الإرهاب، يوم غد الإثنين.
ووفق وكالة رويترز، سيجري التحقيق مع المسؤولين بشأن إرسال مقاتلين إلى سوريا، علماً بأنّ الغنوشي قال للوكالة إنّه “سيمثل أمام التحقيق”، مضيفاً أنّه “ليس على علمٍ بالسبب”.
يذكر أنّ القضاء التونسي وجه رسمياً، في حزيران الفائت، تهمة “الانتماء إلى تنظيم إرهابي” إلى 33 شخصاً، بينهم الغنوشي.
وكان التحقيق مع رئيس حركة النهضة التونسية راشد الغنوشي، انتهى في تموز/يوليو الفائت، بتهم تتعلق بالإرهاب وتبييض الأموال، وقرر قاضي التحقيق إطلاق سراحه.
من جانبه، أقر الغنوشي بأنّ جهات عديدة، بينها حركة النهضة، تتحمّل مسؤولية الأخطاء التي ارتكبت في فترة ما بعد الثورة.
وفي وقتٍ سابق، أمر قضاء مكافحة الإرهاب بتجميد الأرصدة المالية والحسابات المصرفية لـ10 شخصيات، بينها رئيس حركة النهضة ورئيس الحكومة السابق حمادي الجبالي.
وكان القضاء التونسي أصدر في 27 حزيران/يونيو الماضي قراراً بمنع سفر الغنوشي في إطار تحقيق باغتيالات سياسية حدثت عام 2013.