شدد عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب علي فياض، على أن “البلد بحاجة لموازنة، ومن يطلب ردها لا يعطي بديلاً منها ويريد إيرادات للدولة على سعر صرف الـ1500”. وأضاف “كل من لا يريد موازنة يريد دولة مفلسة تؤدي الى مزيد من تجويع الشعب”.
واعتبر أنه “من حق الكتل أن تناقش بالأرقام والجداول ونحن في كتلة الوفاء للمقاومة أدخلنا تحسينات على الموازنة وأخذنا التزام الحكومة بأدوية السرطان وتمويل الجامعة اللبنانية، وفرضنا عليها أن تضاعف رواتب القطاع العام 3 مرات”، متسائلاً “ما مصلحة إفقاد الجلسة النصاب؟ هل المطلوب الا تصدر أي موازنة بانتظار خطة التعافي؟ هل من المنطق أن يقبض موظفو القطاع العام مليون ومليوني ليرة في ظل هذه الظروف؟”.
ولفت فياض عقب إنهاء جلسة الموازنة إلى أن “المشكلة الجوهرية علاجها بخطة التعافي، وليس دفاعاً عن الحكومة لكن السبب هو عدم السيطرة على سعر الصرف، وصلاحية الحكومة أن تتابع هذا الموضوع وليس المجلس النيابي”، مطالباً بوضع أرقام تقريبية بالحد الأدنى.














