لفت أمين سر كتلة “اللقاء الديمقراطي” النائب هادي أبو الحسن إلى “أننا لم ننتبه في الوقت عينه إلى أن الشارع اللبناني بدأ بالتفلت والفوضى التي بدأت تكبر ككرة الثلج”، متمنياً “الابتعاد قليلاً عن الحماسة وتقريب المواضيع بين السيئ والأسوأ.. سنتخذ القرار المؤلم ونضع ضوابط قدر المستطاع من خلال الموازنة، بانتظار جواب الحكومة حول موضوع الكهرباء والمازوت والاستشفاء”.
وسأل خلال جلسة الموازنة “لماذا لم نبدأ إعادة النظر بالتعرفة والمباشرة بتشكيل الهيئة الناظمة؟ علنا نستطيع الحصول على الكهرباء من الأردن و الغاز من مصر، وفي هذه الحال، نخفض نسبة استيراد المازوت ونخفض أيضا الضغط عن كاهل المواطن ونخفف من احتقان الشارع ومنع التفلت”.
واعتبر ابو الحسن أنه “لا بد من اقرار الموازنة بعيدا عن سلف الخزينة والاعتمادات ومن دون ضوابط ومن خلال توفير الواردات، وعنيت بذلك وزارة الصحة، وتحديدا أدوية الامراض المستعصية، فإن أي مواطن لبناني يدخل المستشفى حاليا يدفع فاتورة تقدر بحوالى 30 او 40 مليون ليرة لبنانية بالحد الادنى، وكل النواب الذين يسمعونني حاليا يعلمون عما أتحدث وما الذي نعانيه اليوم”.