أشارت أوساط مطلعة لصحيفة “الديار”، أن الجانب اللبناني يريد ضمانات اميركية بان لا يؤثر «الخط الازرق» البحري على ترسيم الحدود البرية فيما بعد. فبعد ان انتهى الجيش اللبناني من وضع ملاحظاته على الاحداثيات التي سلمها «الوسيط» الاميركي الى المسؤولين اللبنانيين تبين ان خط «مسار العوامات» الاسرائيلية التي لا يقربها لبنان اصلا يمتد من النقطة 31 ويمتد نحو 6 كيلومترات في البحر ثم ينحني جنوباً ليتطابق مع الخط 23.
كما يقتطع الخط نحو أربعة كيلومترات مربعة من مساحة الخط 23 أقرب ما تكون إلى «منطقة امنية اسرائيلية عازلة»، بذريعة توفير شروط أمنية. لكن ما لفت اليه التقرير العسكري وجود «شبهة» واضحة لجهة اخراج بعض النقاط الاساسية من السيادة اللبنانية «كنفق الناقورة»، وهو أمر قد يؤثر لاحقاً على ترسيم الحدود البرية. ولهذا سيطالب لبنان هوكشتاين باقرار اسرائيلي بعدم المس باي نقاط قد تؤدي الى خسائر لبنانية في البر، وهو أمر دقيق ولا يمكن السماح للاسرائيليين بالتلاعب به.