أشار المتحدث باسم صندوق النقد الدولي جيري رايس إلى أن فريقاً من خبراء الصندوق سيزور لبنان الأسبوع المقبل، لمناقشة أسباب التأخير في تنفيذ الإصلاحات المتفق عليها والمطلوبة للحصول على القرض، في ظل تدهور الأوضاع المعيشية في البلاد.
ولفت رايس إلى أن الصندوق يتطلع لدعم لبنان بأقصى قوة ممكنة، لكن هناك “تقدم بطيء في تنفيذ بعض الإجراءات الضرورية التي نعتقد أنها لازمة للمضي قدماً في برنامج القرض”.
من جهة أخرى، أوضح المتحدث أن “مخاطر تراجع النمو تواصل الهيمنة على التوقعات الاقتصادية العالمية، ومن المتوقع أن تنزلق بعض الدول إلى الركود في عام 2023، لكن من السابق لأوانه تحديد إمكانية حدوث ركود عالمي واسع النطاق”.
وأفاد رايس أن “كماً ضخماً من البيانات يشير إلى مزيد من فقدان الزخم في الربع الثالث، لكنه لم يدلِ بتفاصيل بشأن أي مراجعات أخرى لتوقعات صندوق النقد الدولي”.
وكان صندوق النقد الدولي قد خفض في تموز الماضي توقعاته للنمو العالمي إلى 3.2 بالمئة في 2022 و2.9 % في 2023. وسيصدر توقعات جديدة الشهر المقبل.