يكشف مطلعون على الوضع السياسي والأمني لـ”البناء” عن مخطط خارجي لرفع سعر الصرف لإعادة اشعال الشارع ونشر الفوضى المالية والاجتماعية قبيل أشهر قليلة من الانتخابات النيابية”، مشيرة إلى أن “الوضع الأمني مضبوط حتى الساعة لكن لا ضمانات من انهيار أمني دراماتيكي في أي لحظة”، وحذرت المصادر من أن الأميركييين ودول خليجية تحضر الساحة للإطاحة بالانتخابات النيابية وتحميل حزب الله المسؤولية، في حال أظهرت نتائج الاستطلاعات التي تجريها السفارة الأميركية في بيروت الفشل بتغيير الأغلبية النيابية وتحميل حزب الله المسؤولية، كما حذرت من عمل أمني لاتخاذه ذريعة لتأجيل الانتخابات”.
كما حذرت المصادر من عودة الفوضى الأمنية إلى الشارع وقطع الطرقات والاعتداء على المواطنين، ومن ارتفاع نسبة الجريمة الاجتماعية بسبب تردي الظروف الاقتصادية.
فيما كشفت مصادر أمنية رسمية لـ”البناء” عن زيادة جرائم السرقة والنشل والاعتداء على المارة في ساعات الليل المتأخرة في مختلف المناطق، حذرت من انهيار أمني في الأيام والأشهر المقبلة إذا استمرت إحالة لانهيار الاقتصادي والمالي، مشيراً إلى أن الأجهزة الأمنية التي تركت لمصيرها من قبل السلطة السياسية قد لا تستطيع توفير مظلة الحماية في شكل كامل، لا سيما أن الأمن هو أمن سياسي اجتماعي وليس أمني وعسكري.
وفي سياق ذلك، هزت جريمة قتل منطقة كفر عبيدا، إذ تعرض معملاً إلى هجوم لم تعرف دوافعه حتى الساعة ما أدى إلى سقوط قتيل بطعنة بالسكين وآخر رمياً بالرصاص.
وفيما رجحت مصادر أن تكون أسباب الجريمة مالية أو بدافع السرقة، تفقد قاضي التحقيق الأول في الشمال سمرندا نصار مكان الجريمة، حيث تم العثور على جثتي لبناني وسوري مضرجتين بالدماء وإمرأة مكبلة داخل معمل لا زالت على قيد الحياة، وهي تعمل كسكرتيرة في المعمل.