كشف مصادر مقربة من “الثنائي الشيعي”لصحيفة “الديار”، أن حزب الله أبدى انزعاجا شديدا من خطوة ميقاتي غير المبررة، لانها تؤسس لقمع مريب لدور لبنان كمنبر لحرية الراي، فليس مقبولا ان يستمر هذا “الانبطاح” تجاه دول الخليج التي ترفض اصلا منح لبنان اي شيء في مقابل التنازلات التي تقدم على حساب “كرامة” البلد.
ووفقا لتلك المصادر، زاد هذا الاجراء من “الهوة” بين الحزب والرئيس ميقاتي الذي بدا يخرج عن سياسة “تدوير الزوايا” والانتقال الى ضفة اخرى لن تكون مفيدة للعمل الحكومي المشترك، خصوصا انه يسعى لنيل رضا الرياض ببيانات “استرضاء” يومية على الرغم من عدم اقدامها في المقابل على اي خطوة ايجابية اتجاهه او اتجاه لبنان.