أكد وزير العمل في حكومة تصريف الأعمال مصطفى بيرم أنه ثمة أمل وتفاؤل ببعض الحلول ولكننا سنعمل ضمن سقوف متواضعة.
كلام بيرم جاء خلال اجتماع مع الرئيس ميقاتي ورافق بيرم وفد من متقاعدي القطاع العام برئاسة المدير العام المتقاعد محمد الخطيب. وضم الوفد كلا من السفير هشام دمشقية، اللواء نقولا مزهر، الدكتور شبيب دياب والأستاذين عزيز كرم وغطاس مدور.
وصرح بيرم بعد الاجتماع، فقال: “حصل اجتماع مع دولة رئيس الحكومة ضم السادة الحاضرين الذين يمثلون المتقاعدين في الإدارة العامة، والقوات المسلحة والجامعة اللبنانية، والسفراء، والتعليم لمتابعة قضايا المتقاعدين، ولقد تقدموا بمذكرة ضمت بعض المطالب الأساسية، وهم جاؤوا بذهنية معرفتهم بواقع الدولة، ولكن هناك مطالب وحقوق تمثل الحد الأدنى للمتقاعدين لا يمكن التنازل عنها وأهمها الاستشفاء وبعض الأمور المرتبطة بالرواتب. وكان دولة الرئيس مستمعا وتفهم هذه المطالب ووعدهم بألية للمتابعة وبجلسة للجنة الوزارية ستخصص لمتابعة قضايا المتقاعدين، وتم الإتفاق على ألية للعمل، وثمة بعض الاقتراحات التي قدمت وهي جديرة بالمتابعة، وستتم متابعتها تباعا”.
وقال الخطيب: “لا يزاد على كلام معالي الوزير .كان الإجتماع جيدا، وتفهم دولة الرئيس ومعالي الوزير مطالبنا الحقة وهي تتلخص بمذكرة قدمناها لدولة الرئيس، الذي وعدنا بالمتابعة خصوصا مع معالي وزير العمل، ونرجو أن تكون النتائج موفقة”.
وعن كلفة الزيادة، قال الوزير بيرم: الكلفة تدرس رقميا، ولكن بحسب مداولات اللجنة الوزارية التي عقدناها قبل، مدة تم الكلام بأن الاعتمادات المقررة لتعاونية الموظفين ستزداد، وتمت المطالبة برفع الاعتمادات لصندوق التعاضد للجامعة اللبنانية، وهناك شيء مرتبط بميزانية وزارة الدفاع، وأعتقد بحسب القراءة الأولية بأن هذا الأمر مقدور عليه، وبالتالي نحن أمام رسالة إيجابية للمتقاعدين بأن هناك اهتماما بهم، لأنهم يشكلون رموز الادارة وقد قدموا عمرهم لخدمتها، ولا يمكن للدولة أن تتنكر لهم. فهم يشكلون رمزية ورسالة أيضا لمن هم في الإدارة بأننا نحترم من سبقكم وبالتالي ينتظركم الإحترام.
أضاف:” هناك رسالة إيجابية ضمن ما هو واقع وضمن السقوف الحالية، ثمة أمل وتفاؤل ببعض الحلول، ولكننا سنعمل على مستوى الحاضر وعلى مستوى هذه السقوف المتواضعة، واعتقد أن هناك امورا مقدورا عليها ستظهر نتائجها قريبا مع ألية متابعة.