إعتبر النائب غسان حاصباني أن الانتخابات الرئاسية محطة أساسية في مسيرة بناء الدولة، مؤكداً أن “المطلوب رئيس يستطيع اخذ مواقف صلبة من السلاح غير الشرعي وضبط الحدود والسير بالاصلاحات”.
ورأى حاصباني في مقابلة تلفزيونية، أن “من يختار رئيساً تسووياً حتماً يختار رئيس انهيار”، محذراً من “الدخول بتسويات توصل الى اللادولة وتفكك لبنان”، وسجل رفضه للتسليم بفكرة الفراغ الرئاسي.
وعن دعوة رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل الى الحوار، قال: “الحوار الوطني ليس غب الطلب وكلما إنحشرت فئة تلجأ اليه، وكلام باسيل عن الحوار أتى متأخراً جداً وسطحياً جداً”.
من جهة أخرى، أوضح حاصباني أن من واجبات وزير المال ان “ينظر الى الشق المالي من أي مرسوم ويوقع، فدوره اداري بحت يتعلق بالشق المالي، لا بالتوزيع الطائفي ولا بآلية التعيينات، ورفضه توقيع مرسوم تعيينات رؤساء غرف محكمة التمييز هو ما يعرقل تحقيقات المرفأ”.
وفي مشروع قانون الموازنة لفت النائب إلى أن المشروع “ليس مبني على اسس اصلاحية ولا فيه رؤية اصلاحية ويملؤه الشوائب القانونية ويخلو حتى من دقّة في الارقام”.
وتساءل حاصباني: “العجز قد يصل الى 20 الف مليار في الموازنة، فمن اين سيتمّ تغطيته؟ هناك بند يقول “قروض داخلية”، فمن اين تأتي؟” وقال: “هذه موازنة وهمية، الاستعجال الحاصل تحت حجة ضرورة إقرار اي موازنة من اجل صندوق النقد امر خاطئ وهذا ليس تشريعاً ولا اصلاحاً، لا توحيد لسعر الصرف في الموازنة، كما ان المشاريع الاصلاحية لم تأت في سلة متكاملة ضمن خطة واضحة”.