خاص “الجريدة”: تواصل “الكتائب” و”القوات” و”المعارضة” مستمر.. بلا نتيجة!

تستمر لقاءات قوى المعارضة للعهد ولـ”محور المقاومة”، في جهد يقوم به حزبا “الكتائب” و”القوات اللبنانية” لجمع كل قوى المعارضة حول موقف واحد من الاستحقاق الرئاسي. ويبدو أن الحزبين يراهنان على جذب نواب قوى التغيير وبعض المستقلين، لتشكيل مجموعة نيابية من 65 نائباً وما فوق، للتأثير في الاستحقاق الرئاسي، لجهة ترشيح شخصية متفق عليها، وفرض نصاب جلسة الانتخاب أو تعطيله.

وفي سياق ذلك، أكد عضو المكتب السياسي الكتائبي الوزير الاسبق الدكتور آلان حكيم، لموقع “الجريدة”، أن “التواصل والتنسيق دائم ومستمر بين الحزب وبين القوات عبر مسؤولين مكلفين من الطرفين، كما ان تواصل الحزب قائم مع نواب من المستقلين والسياديين وبعض التغييريين والنواب السنة، بهدف التوصل الى تشكيل مجموعة نيابية، هدفها الوحيد إخراج البلد من أزماته عبر انتخاب رئيس للجمهورية قادرعلى ذلك”.

وعن نتائج هذه الاتصالات، قال حكيم: “بعد بكير.. ما زلنا في طور الاتصال والتشاور مع الجميع”.

بالتوازي، أعلن تكتل “نواب قوى التغيير” في بيان، أنه “استكمالاً للمبادرة الرئاسية التي اطلقها ككتلة نواب قوى التغيير، يبدأ التكتل يوم غد الاثنين الجولة الاولى من اللقاءات، والتي تشمل جميع الكتل النيابية والنواب المستقلين، لشرح أهداف المبادرة والاستماع لوجهات النظر، “بهدف الوصول الى لبننة الاستحقاق، من خلال التحلي بالمسؤولية الوطنية، والاتفاق على مسار انقاذ يبدأ بالاستحقاق الرئاسي، من خلال الرئيس الانقاذي القادر على الوصول الى بعبدا، وفق المواصفات الوطنية وتطبيقاً للدستور. على أن تختم هذه الجولة السبت المقبل قبل الانتقال الى الجولة الثانية الاسبوع الذي يليه”.

ومن المفترض أن يحصل لقاء بين نواب التغيير ورئيس حزب القوات سمير جعجع هذا الاسبوع، لمناقشة وثيقة مجموعة النواب والخيارات الممكن اعتمادها بالتوافق لخوض الاستحقاق الرئاسي.